طلاب كلية اللغات والعلوم الإنسانية تخصص علاقات عامة يقيمون ندوة علمية بعنوان رفقاً بطفولتي
في صباح هذا اليوم السبت الموافق 2020/02/22 م وبرعاية رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور / عبدالهادي حسين الهمداني وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور / أحمد محمد النويهي وعميد الشؤون الاكاديمية الدكتور / شرف محمد السروري وعميد كلية اللغات والعلوم الإنسانية الدكتور / يحيى الخولاني ورئيس قسم الإعلام الدكتور / خالد هادي وعدد من أولياء أمور الطلبة وعدد من طلاب كلية اللغات والعلوم الإنسانية أقام طلاب كلية اللغات والعلوم الإنسانية تخصص علاقات عامة التالية أسمائهم 1- إياد عبدالله علي هديان 2- الحسن نشوان محمد الزنداني 3- علي محمد عبدالله خالد 4- ندى محمد أحمد الزريقي 5- هاجر حسين محمد العمار ندوة علمية بعنوان ” رفقاً بطفولتي ” في إطار مشروع التخرج .
تناولت الندوة العديد من الفقرات أبرزها كلمة عميد الكلية الدكتور / يحيى الخولاني ونص كلمة عميد الكلية الدكتور / يحيى الخولاني ونص كلمته الآتي :
يسرني أن أنق إليكم تحيات ومباركة الأستاذ الدكتور / عبدالهادي الهمداني رئيس مجلس الأمناء الى أبنائه الطلاب وبرعاية كريمة منه لإقامة هذه الندوة وتحيات الأستاذ الدكتور / أحمد النويهي رئيس الجامعة وكذا نرحب بالدكتور / شرف السروري عميد الشؤن الأكاديمية والترحيب الحار بأولياء أمور الطلاب والحاضرين جميعا .
أن اهتمام جامعة المستقبل وكلية اللغات والعلوم الانسانية بقسم الاعلام لما لهذا القسم من اهمية كبيرة و حرص الجامعة على صقل مهارات طلابها و لما للأعلام اليوم من اهمية بالغة ويعتبر عصب الحياه في حياة الانسان وخاصتاً بعد تعاظم خطورته على حياة المجتمعات الانسانية وعلاقة الدول ببعضها البعض وعلاقة الانسان بأخية الانسان .
والطفولة هي أول بصمة للإنسان في حياته وأجمل مراحل عمره، يتمتع فيها الطفل بالصدق النابع من أعماقه، ويتمتع بنقاء سريرته وصفائه، ومرحلة مليئة بالحنان والحب والعاطفة، إنها المتعة وبراءة الابتسامة وأجمل مرحلة في هذه الحياة فهي السعادة التي لا تعاد ولا يعيشها الإنسان سوى مرة واحدة طول حياته، حيث تمتلئ الحياة بضحكاته التي تأسر الأحاسيس والمشاعر. تعد مرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الإنسان، لذلك يجب منح الطفل حقه بالتنشئة السليمة ومراقبة حركاته وتصرفاته، فطفل اليوم هو رجل الغد. تعرض عدد لا يحصى من الأطفال في مختلف أنحاء العالم يوميًا إلى مخاطر ومما يعيق نمو وتقف الأطفال هو تشغيليهم في أعمال شاقة لا تناسب قدراتهم الجسدية، تحت ظروف صعبة مما يؤثر سلبًا عليهم، و”عمالة الأطفال” إلى كل عمل يضر بصحة الطفل أو بنموه أو رفاهيته؛ إذا لم يكن هذا العمل من الأعمال النافعة التي تتناسب مع عمر الطفل، ويساعد على تطوره الجسمي والعقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي، دون أن يؤثر على دراسته أو راحته أو متعته؛ وهنا يجب التمييز بين العمل النافع والعمل الضار.
وفي الاخير يسعدني ان اشكر طلاب قسم الاعلام شعبة العلاقات العامة على جهودهم وتصميمهم لإقامه هذه الندوة (رفقا بطفولتي) و حرصهم واهتمامهم لعرض مثل هذه الموضوعات الهامة التي من الواجب علينا جميعا الاهتمام بها و إعطائها مساحة كبيرة من الاهتمام على كافة المستويات وفي كل الأبحاث العلمية الاجتماعية .