لمحة تاريخية جامعة المستقبل

جامعة المستقبل ... بالمعرفة نصنع المستقبل
ننطلق بخطى راسخة من أجل الإسهام في تحقيق التنمية البشرية الشاملة وبناء مجتمع المعرفة.

قصتنـــــــــا في جامعـــــــــــــــة المستقبل

shadow

جاءت فكرة إنشاء جامعة المستقبل من التفاعل الكبير و القبول الذي حظيت به الدار الاستشارية اليمنية من خلال تقديم خدماتها إلى الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية والتابعة للقطاع الخاص، وكذلك عملها مع المؤسسات الدولية المانحة العاملة في اليمن، باعتبارها مؤسسة استشارية يمنية خاصة تأسست عام 1984م متخصصة في مجالات التدريب والدراسات والاستشارات، وقد أنتج ذلك التفاعل جامعة المستقبل كجامعة عربية يمنية يشرف عليها مجلس أمناء مستقل يقرر سياستها ويتحمل مسؤولياتها..

أنشئت جامعة المستقبل في عام 2004 م بموجب ترخيص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية برقم (960) وتاريخ 2004/9/12م كمؤسسة علمية خاصة ومستقلة وذلك للإسهام في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والبشرية في الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية..

وفي مطلع العام الجامعي 2004/2005 م بدأت الجامعة نشاطها التعليمي ، حيث تم اعتماد التدريس في درجة البكالوريوس والدبلوم في كلية العلوم الإدارية والمالية وكلية الحاسوب ونظم المعلومات ، وفي العام 2007م تم افتتاح كلية اللغات والعلوم الإنسانية..

وبدءا من العام الجامعي 2012 / 2013 م ستشهد الجامعة افتتاح كلية التعليم المفتوح وأقسام الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع وبرنامج الخدمة الاجتماعية الدولية وقسم التربية الخاصة والجامعة في طريقها إلى افتتاح العديد من الكليات والأقسام العلمية الجديدة المختلفة كالطب والهندسة والفنون الجميلة والتجارة الدولية والسياحة والفندقية ، وغيرها من التخصصات التي يتطلبها سوق العمل.

إن جامعة المستقبل تفتح أبوابها لمزيد من التنوع الثقافي وتوفر أفضل سبل التعليم المتوفر مع تمسك الجامعة بعهدها في تخريج قادة المستقبل والطلبة المؤهلين بالمعرفة ، وهي تتطلع إلى استحداث المزيد من التخصصات العلمية، والتوسع في برامج الدراسات العليا، وتقديم كل ما يسهم في تدعيم البحث العلمي وزيادة آفاقه وبما يخدم ويتوافق وسوق العمل على مستوى المنطقة.

إن الخطى العلمية الرصينة في جامعة المستقبل كفيلة في تتابع انجاز أهدافها الكبرى، وهو نهج اعتمدته منذ تأسيسها مستلهمة العزيمة والاقتدار من كونها تحمل اسم المستقبل حيث تحرص على تحقيق أقصى درجات الجودة والتميز باعتبارهما السبيل إلى إعداد الخريج الذي تتمثل فيه الكفاءة والقدرة العلمية مما يجعله إضافة تخصصية معرفية مهمة في تعزيز صروح التنمية في شتى مجالاتها. وتحقيقاً لهذا الهدف فإن الجامعة تطور باستمرار ووفقاً للمعايير العلمية العالمية ليس فقط برامجها وتخصصاتها وإنما تحرص أيضاً على التطور في استقطاب وتعيين أفضل أعضاء هيئة التدريس ، وبالصورة التي تحقق بيئة جامعية علمية منتجة بتميز وإبداع، فضلاً عن الالتزام التام بتعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جميع هيئات المجتمع ومؤسساته محلياً ، ومع العديد من الصروح العلمية على مستوى الوطن العربي والعالم.

ويبقى الطموح رائد الجامعة فالأهداف مساحتها واسعة، والتطلعات آفاقها مستديمة ومواكبة لما يحفل به عالم اليوم من مستجدات علمية، مما يجعلنا نحرص على توفير مخرجات كفؤة ومؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتمثل أساساً قوياً في بناء مجتمع المعرفة والتنمية الإنسانية الشاملة.

تعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك رد
ترجمة الموقع »